*إنا لله وإنا إليه راجعون*
*الله يرحمه برحمته الواسعة ويحشره مع محمد وآله الأطهار*
*أبو منصور رجل ونعم الرجال*
كان الحاج محمد منصور إضرابوه من أكثر الشخصيات حضوراً وفاعلية في كل المناسبات والأنشطة والفعاليات الدينية والإجتماعية والتعليمية، وكان لديه مجلس عامر في بيته بمنطقة سترة واديان مفتوح طوال أيام الأسبوع ويزداد نشاطه أكثر في شهر رمضان حيث يقصده الناس من جميع أنحاء سترة وخارجها من كبار وصغار، كان رجلاً بمعنى الكلمة يقدر الكبير ويتحنن على الصغير لذلك ذابت الفوارق العمرية بينه وبين جميع فئات وشرائح المجتمع الستراوي فكان قريباً جداً من الجميع
وكان الحاج محمد منصور " أبو منصور" رئيس جمعية عزاء سترة واديان لأكثر من عقدين من الزمن، وعضو مؤسس وفعال ومؤثر في اللجان المشرفة على موكب عزاء سترة الموحد
كما كان له حضور فعّال في مآتم الإمام الحسين عليه السلام وكان يقرأ المقاتل قبل صعود الخطيب للمنبر " الحديث"
كما كان له حضور فعال في المناسبات الإجتماعية بشتى أنواعها وعناوينها السعيدة منها والحزينة، كما كان له حضور فعال أيضاً في تجهيزات الموتى ويشرف على عمليات التغسيل والتكفين والتشييع
كان سخياً جداً في العطاء على مستوى المال والمشاعر والكلمة الطيبة، وقلما يصادفه أحد ولا يحييه بإبتسامةٍ عريضة وحفاوة في الترحيب وإستغراق في السؤال عنه وعن أحواله ويطمئن عليه
اليوم سترة بعمومها ومنطقة واديان على وجه الخصوص تعيش حزنٍ أليم على وقع فراق هذا الرجل الكريم رجل الخير وخادم أهل البيت عليهم السلام
*لروحه وأرواح موتانا وموتاكم وموتى المؤمنين والمؤمنات رحم الله من أهدى لهم جميعاً سورة المباركة الفاتحة.*